مندوباً عن رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية الأستاذ الدكتور عمر الجراح رعى عميد كلية الصيدلة الأستاذ الدكتور كارم الزعبي فعاليات اليوم الصحي التثقيفي الذي أقامته حملة "دكتور صيدلة نحو رعاية صيدلانية مثلى" لخدمة الطالبات في كلية اربد الجامعية وبحضور عميد كلية اربد الدكتور مفضي المومني وثلة من أعضاء الهيئة التدريسية من كلية الصيدلة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
اشتملت فعاليات اليوم الصحي التثقيفي على تقديم محاضرات صحية توعوية حول المشاكل الصحية الأكثر شيوعاً بين فئة الشابات، وتم تقديم هذه المحاضرات من قبل طلبة دكتور صيدلة، حيث تحدثت الطالبة ميس شقيرات عن مرض حب الشباب، والطالبة سعاد عثامنة عن السمنة، والطالبة هديل أبو عيشة عن مشاكل الدورة الشهرية، والدكتور الصيدلانية محمد هزابرة عن تساقط الشعر، والطالبة سرى المحاسيس عن المستحضرات التجميلية والطالبة دانا السيد أحمد عن تكيس المبايض، والسمنة ومشاكل الدورة الشهرية وتكيس المبايض وتساقط الشعر وكيفية التعامل مع المستحضرات التجميلية، وقد تم الإشراف والتدقيق على المحتوى العلمي للمحاضرات من قبل ثلة أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الصيدلة وهم الدكتورة نسيبة النمراوي والدكتورة نور صوالحة والدكتورة تمام العليمات والدكتور أسامة الشقران والدكتورة زينب الصبح. كما تزامن مع فعاليات النشاط وجود محطات توعوية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والعاملين في كلية اربد الجامعة حول أمراض السكري والضغط وفحوصات مجانية لمؤشر السمنة والضغط ومستوى السكر وتوزيع عينات دوائية مجانية قدمتها شركة سيباميد ومستودع أدوية اراك وشركة التقنيات الحيوية، بالإضافة لتقديم استشارات مجانية من قبل طبيبة جلدية وطبيب نسائية.
من جهته عبر الدكتور كارم الزعبي عن فخره بطلبة دكتور صيدلة وجهودهم التي يقدموها في خدمة المجتمع وذلك ضمن نشاطات حملة "دكتور صيدلة نحو رعاية صيدلانية مثلى" التي تمارس نشاطاتها في خدمة المجتمع منذ ست سنوات حققت خلالها العديد من الانجازات، وأكد أن مثل هذه الفعاليات التي يشارك بها الطلبة هي جزء من العملية التعليمية وتساعد الطلب على صقل شخصياتهم وتطوير مهاراتهم. وشكر الدكتور الزعبي جميع الجهات التي ساهمت في إنجاح هذا النشاط، وإدارة كلية اربد الجامعة ممثلة بعميد الكلية الدكتور مفضي المومني على حسن الترحيب والاستقبال الذي يمثل صورة مشرقة للتعاون والتشارك بين المؤسسات التعليمية لخدمة أبناء المجتمع الأردني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق